المجتمع المدني ورهان تفعيل الأدوار الدستورية الجديدة
إن من أبرز المستجدات التي جاء بها دستور فاتح يوليوز 2011، الموقع البارز الذي أصبح يتبوأه المجتمع المدني في تدبير الشأن العام ، وكذا التنصيص على الديمقراطية التشاركية كإحدى الآليات لتعزيز الثقة والرفع من منسوبها بين كافة المتدخلين في السياسات العمومية .
وفي هذا الإطار نص الفصل 12 من الدستور على :
* أن الجمعيات المهتمة بقضايا الشأن العام والمنظمات الغير الحكومية ، تساهم في إطار الديمقراطية التشاركية في إعداد قرارات ومشاريع لدى المؤسسات المنتخبة والسلطات العمومية ، وكذا في تفعيلها وتقييمها وعلى هده المؤسسات والسلطات تنظيم هده المشاركة طبق شروط و كيفيات يحددها القانون*